هذه نسخة مطورة تجريبية من البوابة الوطنية. يمكنك إستعمال النسخة القديمة، وبإمكانك مشاركة اقتراحاتك على النسخة التجريبية عبر صفحة الاقتراحات.

الأسرة


الإرشاد الأسري  

تم تفعيل خدمات الإرشاد الأسري منذ مايو 2007 بافتتاح مكاتب الإرشاد الأسري في المراكز الاجتماعية الموزعة على جميع محافظات مملكة البحرين، حيث حرص فريق العمل على الدفع بعجلة بناء قاعدة توعوية صلبة راسخة لدى أفراد المجتمع عن طبيعة الإرشاد الأسري وخدماته، سعياً لأن تتحقق الاستفادة الكاملة من هذه الخدمات، وذلك لبلوغ أعلى مستويات الصحة النفسية والسعادة والرضا والاستقرار الأسري، فضلاً عن خفض نسبة المشكلات والصراعات الأسرية سواءً كانت أسرية أو زوجية أو تربوية أو اجتماعية أو شخصية، عن طريق اتباع عدة مناهج للوصول للأهداف التي يسعى إلى تحقيقها كالمنهج الوقائي والمنهج العلاجي والمنهج الإنمائي، حيث إن الإرشاد الأسري يسعى إلى نشر الثقافة الأسرية في المجتمع من خلال برامجه المختلفة، من المحاضرات التوعوية والإنمائية والوقائية، وذلك لتزويد الأفراد بمهارات إيجابية فعالة تمكنهم من التمتع بالاستقرار والسعادة والرضا، ومن ثم المحافظة على بناء الأسرة البحرينية والمجتمع وحضارته.   

وقد بادرت وزارة التنمية الاجتماعية منذ العام 2004 إلى تفعيل برنامج الرعاية الأسرية المعني بتنفيذ الأحكام القضائية بشأن زيارات أبناء المطلقين والمنفصلين من خلال المراكز الاجتماعية بدلاً من مراكز الشرطة، وذلك من منطلق رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الاعلى للمرأة، وإيماناً من سموها، حفظها الله، في تحقيق الأمان والاستقرار النفسي للأسرة البحرينية، فقد وجه المجلس الأعلى للمرأة لاتخاذ هذه الخطوة، وذلك سعياً إلى توفير مناخ أفضل وراحة نفسية لأبناء المطلقين، وبالتالي تم تفعيل المادة (27) والمادة (28) من قانون الطفل رقم (37) لسنة 2012،  المتعلقتان بتنفيذ الأحكام القضائية بشأن زيارات أبناء المطلقين و المنفصلين في المراكز التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، وبما أن برنامج الرعاية الأسرية في المراكز الاجتماعية له طابع الخصوصية للفئة التي يخدمها، فقد تولى قسم الإرشاد الأسري الإشراف على تنفيذ هذا البرنامج.  

برنامج الرعاية الأسرية   

هو البرنامج المعني بتنفيذ الأحكام الواردة من وزارة العدل والشؤون الإسلامية و الأوقاف بشأن زيارات أبناء المطلقين في حال عدم الاتفاق بينهم حيث يتم تنفيذ هذه الزيارات في مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بما يضمن تنفيذ هذه الزيارات في أجواء آمنه ومريحة للأطفال وذويهم. 

الفئات المستفيدة من البرنامج:  

  • الأسر التي وصلت إلى مرحلة الطلاق (الأم - الأب - الأطفال - الحاضنين- المخولين) 
  • الأسر التي وصلت إلى مرحلة الانفصال (الأم - الأب - الأطفال - الحاضنين - المخولين) 
     

حماية الأسرة  

  • دار الأمان للمعنفات

دار الأمان هي دار للإيواء المؤقت المجاني للنساء المُعنفات وأولادهن القصر، وتم افتتاحها في العام 2006م، وتمثل نموذجاً للشراكة المجتمعية في مملكة البحرين بين وزارة التنمية الاجتماعية والجمعيات الأهلية ذات الاختصاص، وتدار بإشراف من قبل جمعية الاجتماعيين البحرينية.   

  • دار الكرامة للرعاية الاجتماعية 

دار الكرامة للرعاية الاجتماعية هي دار رعاية المتسولين والمشردين وهي مؤسسة اجتماعية حكومية تتبع إدارة الرعاية الاجتماعية في وزارة التنمية الاجتماعية وتعنى بتوفير أوجه الرعاية والخدمات المختلفة للمتسول والمتشرد لأول مره.  

لجنة تقييم وضعية الضحايا الأجانب للإتجار بالأشخاص  

  • موجب القرار الوزاري رقم 30 لعام 2008، فقد تم تشكيل لجنة لمراجعة حالات الإتجار بالأشخاص بين الأجانب المقيمين في مملكة البحرين. حيث تقوم اللجنة بالتنسيق مع وزارة الداخلية بتقييم كل حالة على حدة وتوصي بأحد الإجراءات الآتية: 
  • إرجاع الفرد إلى بلده الأم 
  • إرجاع الفرد إلى بلد آخر إذا كان الوضع في بلده الأم لا يخدم مصلحة الفرد 
  • في حالة رغبة الفرد بالبقاء في مملكة البحرين والعمل بها، فإن اللجنة - وبالتعاون مع وزارة الداخلية – تقوم بدراسة الحالة ومساعدته للحصول على وظيفة تلائم مؤهلاته في البحرين من خلال تقديم توصية إلى وزير الداخلية 
  • بناءً على موافقة الوزير، سيتمكن الفرد من العمل في البحرين، وستتابع اللجنة كل ستة أشهر مع الفرد لضمان حصوله على راتب عادل وعدم استغلال موقفه، كما تستعرض اللجنة جميع التقارير المتعلقة بالضحية، بما في ذلك إفادات الممثل القانوني للفرد. 

التمكين الاقتصادي للأسر للبحرينية 

هناك العديد من الأسر في مملكة البحرين تتمتع بمواهب ومهارات في صناعة الحرف اليدوية والأعمال المنزلية الصغيرة، ويعتبر ذلك عادة متوارثة من شعب دلمون القديم. وتثمن حكومة مملكة البحرين مثل هذه الممارسات التي تعد إضافة نوعية لنموها الاقتصادي وتنوعه. لذلك فقد أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية برنامج الأسر المنتجة لدعم وتطوير هذه الأعمال التابعة للأسرة وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم والتدريب والتمويل المناسب، إلى جانب خدمات الدعم الأخرى مثل التسويق والترويج وتعزيز الإنتاجية لديهم لصناعة المنتوجات اليدوية. 

إن طبيعة صناعة هذه الحرف اليدوية تكون من خلال تقنية بسيطة وتتمثل في الخياطة والخزف وغير ذلك وقد كانت هذه المنتجات تستخدم عادة في المنازل للاستخدام الشخصي مثل الملابس والديكور وإعداد الأطعمة الشعبية. وبدعم الحكومة من خلال البرنامج، فقد تمكنت هذه الأسر المنتجة من الوصول إلى مستويات أعلى من التصنيع والتصاميم والابتكارات لمنتجاتها المنزلية. وتمكنت أيضًا من تقليل زمن الإنتاج باستخدام التقنية اللازمة، وترويج منتجاتها من خلال الفعاليات والمعارض التي تدعمها الوزارة، إلى جانب إمكانية المشاركة في المعرض الدائم للزوار وكذلك التصدير إلى الأسواق الخارجية. 

ويتمثل الهدف الرئيسي للبرنامج في الحفاظ على الأعمال والحرف التقليدية للأسرة البحرينية كموروث شعبي ورافد نابض في الاقتصاد البحريني. كما يهدف إلى زيادة عدد الأعمال التجارية التقليدية المملوكة للأسر، وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال لديهم وللتوجه إلى مشاريع ذات نطاق أوسع. ويتم دعم برنامج الأسر المنتجة التي تستفيد منها معظم الأسر المنتجة من خلال الشراكة المجتمعية مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، والذي يسهم بدوره في هذا تخفيف العبء المالي على الحكومة واستدامة هذه المشاريع والصناعات التقليدية لجذب القطاع الخاص والمستثمرين للاستثمار في هذه المشاريع التجارية التقليدية الناجحة المملوكة للأسر لتوسيع خطوط إنتاجها وخدماتها.