التمكين الرقمي في التعليم
منهج مدرسي قائم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
بدأت مبادرات المعرفة الرقمية في وقت مبكر في مملكة البحرين، إذ شكلت جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية. وقد قام المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بوضع الخريطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم لتثقيف الطلبة فيما يتعلق بالتكنولوجيا بداية من الصف الأول فصاعدًا.
وتم ربط جميع المدارس البحرينية بشبكة الإنترنت، ما يوفر الوصول المجاني إلى الإنترنت لجميع الطلاب والمعلمين، فضلًا عن دمج الأدوات الرقمية لتعليم الطلاب والتواصل مع أولياء الأمر ورفع التقارير إليهم في الوقت ذاته.
ويستكمل مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل هذه المسيرة الناجحة، إذ يهدف إلى تزويد الطلاب بمهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يحتاجونها لمواكبة أحدث التقنيات والازدهار في محافل العمل العصرية.
التعليم في كل مكان
يتم تحسين تجربة التعليم المدرسي من خلال البوابات الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول مثل EDU NET وموقع وزارة التعليم والبوابة الوطنية، ما يجعل التعليم مفتوحًا ويمكن الوصول إليه بسهولة من أي مكان. وتسمح هذه الوسائل للطلاب بإدارة المساقات التعليمية، وطلب النصوص الدراسية، والوصول إلى نتائج الاختبارات، وغير ذلك الكثير.
ويمكن للطلاب وأولياء الأمر أيضًا التواصل مباشرة مع وزارة التربية والتعليم لتقديم المقترحات والنصائح والملاحظات عبر قنوات المشاركة الإلكترونية التابعة لوزارة التربية والتعليم.
التعليم الرقمي في الجامعات
تقدم الجامعات في البحرين برامج على مستوى عالمي للطلاب الذين يرغبون في التخصص في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك التدريب الداخلي، في شراكات مع أرباب العمل المحليين والدوليين ليتسنى لطلاب الجامعات اكتساب خبرة في العالم الحقيقي.
وتقدم المعاهد المهنية، مثل بوليتكنك البحرين، برامج تدريبية متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشكل جسرًا يربط بين التعليم الرسمي والعالم المهني. كما يتم تدريس الحكومة الإلكترونية لمتدربي الإدارة العامة كجزء من برنامج القيادة الوطنية في معهد البحرين للإدارة العامة بالإضافة إلى كونها مادة منفصلة في مناهج وزارة التربية والتعليم.